عن أبي هريرة، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:
"قال اللّه عز وجل: كلُّ عمل ابن آدمَ له، إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجْزِي به. والصيامُ جُنّةٌ ، فإذا كان يومُ صومِ أحدكم، فلا يرْفثْ ، ولا يَصْخَبْ ، ولا يَجْهل ، فإن شاتمه أَحدٌ أو قاتله، فَلْيقل: إني صائم _ مَرَّتين _ والذي نَفْسُ محمد بيده، لخلوف فم الصائم، أطيبُ عندَ اللّه يومَ القيامة من ريح المسك، وللصائم فَرْحتان يفرحهما؛ إذا أفطر فَرِح بفطره، وإذا لقي ربّه فرح بصَومِه".
رواه أحمد، ومسلم، والنسائي.
"جنة": أي؛ مانع من المعاصي
"الرفث": أي؛ الفحش في القول.
"لا يصخب": أي؛ لا يصيح
"لا يجهل": أي؛ لا يسفه.
"الخلوف": تغير رائحة الفم؛ بسبب الصوم.
"الرفث": أي؛ الفحش في القول.
"لا يصخب": أي؛ لا يصيح
"لا يجهل": أي؛ لا يسفه.
"الخلوف": تغير رائحة الفم؛ بسبب الصوم.
متى يجب عقد النية لصوم رمضان؟
يجب أن ينويه قبل طلوع الفجر، فإن لم ينو حتى طلع الفجر فصيامه باطل، يدل على ذلك ما جاء عند مالك والنسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "لا يصوم إلا من أجمع الصيام قبل الفجر"، بخلاف النية لصيام التطوع فتصح من النهار، لما روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة رضي الله عنها فسألها هل عندها شيء؟ قالت: لا، فقال صلى الله عليه وسلم: "إني إذاً صائم".
أحياناً كثيرة في شهر رمضان المبارك يشرب البعض منا ويأكل أثناء قيام المؤذن برفع أذان الفجر فهل يجوز ذلك؟ يجيب الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن هذا السؤال بقوله أن الحد الفاصل والقاطع الذي بمقتضاه يمتنع الصائم عن الطعام والشراب هو طلوع الفجر وذلك لقوله تعالي ” فَالـنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلاَ تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـٰكِفُونَ فِي الْمَسَـٰجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ” ولقول النبي صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف ” كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر”
إذن فإن العبرة بالامتناع عن الطعام والشراب هو طلوع الفجر، فإذا كان المؤذن ثقة ولا يؤذن حتى يطلع الفجر فإنه يجب الامساك عن الطعام والشراب بمجرد سماع أذان الفجر ، وبصفة عامة فإنه من الأحوط للإنسان أن يمتنع عن الطعام والشراب بمجرد سماع أذان الفجر حتى يصير صومهم صحيحاً بإذن الله.
هل يجوز شرب الماء فى رمضان والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر؟
أحياناً كثيرة في شهر رمضان المبارك يشرب البعض منا ويأكل أثناء قيام المؤذن برفع أذان الفجر فهل يجوز ذلك؟ يجيب الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن هذا السؤال بقوله أن الحد الفاصل والقاطع الذي بمقتضاه يمتنع الصائم عن الطعام والشراب هو طلوع الفجر وذلك لقوله تعالي ” فَالـنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلاَ تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـٰكِفُونَ فِي الْمَسَـٰجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ” ولقول النبي صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف ” كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر”
إذن فإن العبرة بالامتناع عن الطعام والشراب هو طلوع الفجر، فإذا كان المؤذن ثقة ولا يؤذن حتى يطلع الفجر فإنه يجب الامساك عن الطعام والشراب بمجرد سماع أذان الفجر ، وبصفة عامة فإنه من الأحوط للإنسان أن يمتنع عن الطعام والشراب بمجرد سماع أذان الفجر حتى يصير صومهم صحيحاً بإذن الله.
إرسال تعليق