adstop

 





 شهدت عدة قطاعات صناعية ومنجمية تطورا على مستوى قيمة المداخيل، حيث أفاد مكتب الصرف أن الميزان التجاري للمملكة واصل انتعاشه إبان العام الجاري، فيما استمرت الصادرات في الارتفاع مقابل تراجع فاتورة الواردات الوطنية من الأسواق الخارجية.. كما سجلت الهيئة الحكومية المشرفة على المعاملات المالية مع الخارج وتحويل الأموال، في نشرتها الأخيرة، ارتفاع صادرات الفوسفاط ومشتقاته بنحو 3.3 ملايير درهم، إضافة إلى انتعاش صادرات السيارات بما يربو على ملياري درهم و1.9 مليار درهم بالنسبة لصادرات منتجات الصناعات الغذائية، وهو ما أنعش الاقتصاد المغربي.
في غضون ذلك، ارتفع إجمالي الصادرات المغربية بنسبة 5.8 في المئة، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، حيث استقرت في مستوى 91 مليار درهم، مقابل 86 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي.. بينما بلغ حجم الصادرات المغربية من الفوسفاط ومشتقاته في الشهور الخمسة الأولى من سنة 2015، نحو 18 مليار درهم مقابل 14.7 مليار درهم في نفس ساهم ارتفاع حجم صادرات المغرب من الفترة من العام الماضي.
كما سجلت صادرات المغرب من السيارات المصنعة نموا بنسبة تزيد عن 40 في المئة من تلك ذات الأجزاء المنتجة في المغرب، والمركبة في الدار البيضاء وطنجة زيادة بنسبة 11 في المئة، حيث انتقلت من 17.89 مليار درهم في الشهور الخمسة الأولى من سنة 2014 إلى 19.86 مليار درهم في نفس الفترة من العام الجاري.
وارتفعت صادرات المغرب من الأجزاء الإلكترونية، في الفترة الممتدة ما بين يناير وماي 2015، من 3.29 مليار درهم في الشهور الخمسة الأولى من 2014 إلى 3.3 مليار درهم في نفس الفترة من السنة الحالية.
أما صادرات قطاع النسيج والجلد فعرفت تراجعا طفيفا بلغت نسبته 1 في المئة، حيث هبطت من 14.76 مليار درهم في الشهور الخمسة الأولى من سنة 2014، إلى 14.62 مليار درهم في الفترة ذاتها من 2015. كما تراجعت صادرات قطاع صناعات الطيران بنسبة لم تتعدى 2.8 في المئة، إذ بلغت في الشهور الخمسة الأولى من 2015 نحو 3.06 مليار درهم، مقابل 3.15 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي.

إرسال تعليق

 
Top